الثلاثاء، 3 يناير 2012

الأمن والسلامة في البيئة المنزلية

السلامة في البيئة المنزلية
المنزل أي كان مساحته ومستواه هو واحةالأمن والأمان ، فهو يمثل مكان الاستقرار الشخصي والعائلي ، وقد يتعرض أفراد الأسرةوخاصة الأطفال الصغار منهم لأخطار وحوادث كثيرة قد تؤدي إلى الوفيات نتيجة الإصاباتالخطيرة والحروق، والغرق والتسمم .. الخ ، وقد يرجع سبب وقوع الحوادث المنزلية إلىالجهل والإهمال أو نتيجة للقصور في معلومات السلامة لدى أفراد الأسرة، لذلك كانلزاماً علينا أن نتطرق لهذا الموضوع الهام من خلال توضيح اشتراطات السلامة الواجبإتباعها عند اختيار موقع المنزل وتشييده وتزويد المتصفح ببعض الإرشادات الهامة التيتساعد الأسرة على تجنب الحوادث المنزلية ، وعلى كيفية التصرف السليم أثناء وقوعالحوادث لتقليل الخسائر بقدر الإمكان .


السلامة عند اختيار موقع المنزل

1- يجب أن يكون بعيداً عن مصادر التلوث

2- بعيداً عن سكك الحديد .

3- بعيداً عن المصانع والورش الصناعية .

4- بعيداً عن محطات البترول ومحطاتالكهرباء .

5- بعيداً عن أرض ملوثة بالنفايات .


السلامة عند تشييد المنزل

1- اختيار التصميم الجيد لتوفير التهوية والإضاءة .

2- مواجهة المبانيلأشعة الشمس والرياح .

3- توفير مساحات فضاء حول المباني .

4- توافر السلامةفي عناصر الإنشاء .


الوقاية من حوادث الأجهزة الكهربائية

تعتبر الكهرباءمن مصادر الطاقة والقوى المحركة ومن أهم وسائل الراحه التي تجعل حياتنا أكثر سهولهويسر. ولكن على الرغم من الفوائد الكثيرة للكهرباء في حياة الفرد والمجتمع إلا أنهاتشكل خطورة على سلامة الأرواح والممتلكات وقد تكون سبباً في وقوع الحرائقوالإنفجارات أو وفاة الكثير من الناس ، ولكن الحق يقال فأن الكهرباء خطرة على كل منيتهاون أو يهمل احتياطات السلامة والتعليمات الواجب إتباعها أثناء تنفيذ الشبكاتوالتوصيلات الكهربائية أو عند الاستخدام .

التدخين

ا لتدخين ظاهرة من الظواهر التي إنتشرت في كثير من دول العالم, ولقد اتسعت دائرة هذه الظاهرة لتشمل ملايين الأفراد من مختلف المستويات الإجتماعية ومختلف الأعمار. ولقد بدأ الإنسان في ممارسة التدخين في عام 1492م , حيث لاحظ الرحالة كولومبس أن بعض سكان مدينة سان سلفادور يدخنون التبغ وكانوا يحملون جذورات النار ليشعلوا بها الأعشاب التي كانت تتصاعد منها رائحة الدخان ليتطيبوا بها . ولقد كان أول من أدخل نبات التبغ الى أوروبا الطبيب فرانشكوهر نانديز الذي أرسله فيليب الثاني ملك أسبانيا في بعثة إستكشافية. وقد إنتشرت عادة التدخين في القرن الخامس عشر حيث إنتقلت هذه العادة من المكسيك إلى المكتشفين الأسبانيين, وبعد إنتصار أسبانيا في القرن السادس عشر إزداد إنتشار التدخين حيث أقبل الناس عليه للتغلب على الجوع والتعب والبرد مما أدي إلى إدمان العديد من الأفراد على التدخين. ومن المرجح أن يكون التبغ قد إنتقل إلى بلاد الإنجليز عن طريق أسبانيا, الا أن هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن رالفيني أول حكام فرجينيا وفرنسيس دريك أمير التجار المشهور قد أحضر التبغ إلى إنجلترا في عام 1586وأهديا السير راللي بعضا من التبغ, وكان السير راللي هو أول من دخن التبغ في الغليون.
يحتوى دخان السيجارة على الآلاف من المركبات الكيميائية , وعندما يجذب المدخن أنفاس السيجارة فإن هذه المركبات تصل إلى الجهاز التنفسي ويؤثر البعض منها على سلامة وكفاءة هذا الجهاز, كما يتمص بعض هذه المركبات البسيطة بواسطة الأوعية الدموية المنتشرة في الرئة لتصل إلى الدم الذى ينقلها الى أعضاء الجسم المختلفة مثل المخ والقلب والشرايين, حيث تسبب هذه المواد تغيرات في وظائف الأعضاء وبعد ممارسة التدخين لمدة طويلة تسبب المواد الضارة الموجودة في الدخان حدوث إصابات في الجهاز التنفسي والقلب والشرايين وأعضاء اخرى. 

الصورة تمثل مكونات السيجارة  والبديل الذي يمكن أن يحل 



وهناك أضرار على الجنين بسبب تدخين المرأة الحامل  كما توضحة الصور 


وهذه الصورة تمثل رد لكل من يسأل عن فوائد التدخين 

 

الأحد، 18 ديسمبر 2011

مدونة مهاراتي حياتي

بسم الله الرحمن الرحيم 
يسعدني أن أقدم لكم معلومات لتعريفكم بمادة المهارات الحياتية والتي تعتبر من الأمور المهمة في الحياة لأنها تلامس واقع الناس وتوجه الطرق الصحيحة في حل المشكلات واتخاذ القرارات ................